تقام مساء اليوم الأحد مبارتين في إفتتاح لقاءات المجموعة الثالثة من منافسات كأس العرب التي تستضيفها السعودية في الفترة من 22 يونيو وحتى 6 يوليو القادم حيث يلتقي في المباراة الأولى منتخبي العراق ولبنان في السادسة والربع مساء ويعقبها في التاسعة مباراة مصر والسودان وذلك بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة .
يدخل المنتخب العراقي المباراة واضعا في إعتباره تاريخه في هذه البطولة التي حقق لقبها 4 مرات ويريد العودة من جديد مع الألقاب العربية وخاصة أنه يمتلك المؤهلات من لاعبين لديهم خبرة ومدير فني متميز ويحاول زيكو خلال لقاءات البطولة التعامل مع المباراة الأولى أمام لبنان بمبدأ الفوز في المباراة الإفتتاحية له سيمنح المنتخب دفعة لمواصلة المسيرة نحو اللقب ويعلم جيدا قوة منافسه ولذلك سيدفع بلاعبيه أصحاب الخبرة للفوز باللقاء .
إستعدادات المنتخب للبطولة جاءت من خلال المعسكرات التي خاضها المنتخب أثناء أدائه لمباريات المرحلة النهائية من تصفيات المونديال بالإضافة إلى معسكر لمدة عشرة أيام سبقت إنطلاق البطولة .
أما المنتخب اللبناني فيريد الإستفادة من النتائج التي حققها مؤخرا في تصفيات المونديال ووضعته على الخريطة الكروية في القارة الصفراء لينافس المنتخبات العربية في هذه البطولة ويأمل بوكير المدير الفني وصاحب الإنجازات الأخيرة بأن يواصل مع لاعبيه تقديم الأداء الجيد الذي يمكنه من تحقيق الفوز والصعود لقبل النهائي من البطولة وسيدفع بلاعبيه الذين شاركوا في اللقاءات السابقة لتجانسهم داخل المستطيل الأخضر.
ويعاني المنتخب اللبناني من ضعف الإعداد للبطولة التي جاءت متأخرة نظراً لإنتهاء الموسم المحلي في لبنان مؤخراً ثم شاركوا في مباريات تصفيات كأس العالم ولم يتجمعوا سوى قبل البطولة بوقت قليل ويخشى المدير الفني على اللاعبين من الإرهاق وخاصة بعد أن أصيب أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية ويحاول المنتخب أن يفوز في لقاء العراق رغم صعوبته لتحفيز اللاعبين خلال المبارتين القادمتين في المجموعة .
اللقاء الثاني يمثل ديربي وادي النيل حيث يدخله المنتخب المصري الأولمبي مطعماً بلاعبين من أصحاب الخبرة وهما عمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك وقد إستعد للبطولة من خلال معسكر داخلي في القاهرة لعب خلاله مبارتين أمام المنتخب اليمني ويعاني الفريق من نقص المباريات نظرا لتوقف الدوري المصري منذ فترة كبيرة وهو ما يعاني منه الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي .
ورغم قلة الخبرة لدى اللاعبين إلا أن هاني لديه ثقة كبيرة في لاعبيه وأنهم قادرين على حسم ديربي وادي النيل والمضي بعيدا في البطولة معتمدا على حماسهم ورغبتهم في إقناعه للعب أساسيا في أولمبياد لندن بعد صعودهم .
بينما يدخل المنتخب السوداني اللقاء معتمدا على خبرة لاعبيه الكبار بقيادة قلق وأيضا لتأكيد أنهم قادمين بقوة نحو البطولات على الساحة العربية والأفريقية وخاصة بعد فوزهم مؤخرا على زامبيا بطل أفريقيا 2-0 في تصفيات كأس العالم القادمة رغم قرار الإتحاد الأفريقي بإعتبارهم مهزومين لإشراكهم لاعب موقوف وقد إستعد المنتخب للبطولة من خلال معسكر داخلي في السودان قبل موعد البطولة بإسبوعين .
وسيعتمد فاروق جبرة المدير الفني للمنتخب على رغبة اللاعبين في تحقيق لقب خلال هذه المرحلة وخاصة أن إمكانياتهم ونتائجهم تؤهلهم للفوز على الأولمبي المصري .
يدخل المنتخب العراقي المباراة واضعا في إعتباره تاريخه في هذه البطولة التي حقق لقبها 4 مرات ويريد العودة من جديد مع الألقاب العربية وخاصة أنه يمتلك المؤهلات من لاعبين لديهم خبرة ومدير فني متميز ويحاول زيكو خلال لقاءات البطولة التعامل مع المباراة الأولى أمام لبنان بمبدأ الفوز في المباراة الإفتتاحية له سيمنح المنتخب دفعة لمواصلة المسيرة نحو اللقب ويعلم جيدا قوة منافسه ولذلك سيدفع بلاعبيه أصحاب الخبرة للفوز باللقاء .
إستعدادات المنتخب للبطولة جاءت من خلال المعسكرات التي خاضها المنتخب أثناء أدائه لمباريات المرحلة النهائية من تصفيات المونديال بالإضافة إلى معسكر لمدة عشرة أيام سبقت إنطلاق البطولة .
أما المنتخب اللبناني فيريد الإستفادة من النتائج التي حققها مؤخرا في تصفيات المونديال ووضعته على الخريطة الكروية في القارة الصفراء لينافس المنتخبات العربية في هذه البطولة ويأمل بوكير المدير الفني وصاحب الإنجازات الأخيرة بأن يواصل مع لاعبيه تقديم الأداء الجيد الذي يمكنه من تحقيق الفوز والصعود لقبل النهائي من البطولة وسيدفع بلاعبيه الذين شاركوا في اللقاءات السابقة لتجانسهم داخل المستطيل الأخضر.
ويعاني المنتخب اللبناني من ضعف الإعداد للبطولة التي جاءت متأخرة نظراً لإنتهاء الموسم المحلي في لبنان مؤخراً ثم شاركوا في مباريات تصفيات كأس العالم ولم يتجمعوا سوى قبل البطولة بوقت قليل ويخشى المدير الفني على اللاعبين من الإرهاق وخاصة بعد أن أصيب أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية ويحاول المنتخب أن يفوز في لقاء العراق رغم صعوبته لتحفيز اللاعبين خلال المبارتين القادمتين في المجموعة .
اللقاء الثاني يمثل ديربي وادي النيل حيث يدخله المنتخب المصري الأولمبي مطعماً بلاعبين من أصحاب الخبرة وهما عمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك وقد إستعد للبطولة من خلال معسكر داخلي في القاهرة لعب خلاله مبارتين أمام المنتخب اليمني ويعاني الفريق من نقص المباريات نظرا لتوقف الدوري المصري منذ فترة كبيرة وهو ما يعاني منه الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي .
ورغم قلة الخبرة لدى اللاعبين إلا أن هاني لديه ثقة كبيرة في لاعبيه وأنهم قادرين على حسم ديربي وادي النيل والمضي بعيدا في البطولة معتمدا على حماسهم ورغبتهم في إقناعه للعب أساسيا في أولمبياد لندن بعد صعودهم .
بينما يدخل المنتخب السوداني اللقاء معتمدا على خبرة لاعبيه الكبار بقيادة قلق وأيضا لتأكيد أنهم قادمين بقوة نحو البطولات على الساحة العربية والأفريقية وخاصة بعد فوزهم مؤخرا على زامبيا بطل أفريقيا 2-0 في تصفيات كأس العالم القادمة رغم قرار الإتحاد الأفريقي بإعتبارهم مهزومين لإشراكهم لاعب موقوف وقد إستعد المنتخب للبطولة من خلال معسكر داخلي في السودان قبل موعد البطولة بإسبوعين .
وسيعتمد فاروق جبرة المدير الفني للمنتخب على رغبة اللاعبين في تحقيق لقب خلال هذه المرحلة وخاصة أن إمكانياتهم ونتائجهم تؤهلهم للفوز على الأولمبي المصري .