الرئيسية
أحدث الصور
من طرف تنطلق الجمعة في بولندا وأوكرانيا نهائيات كأس الأمم الأوروبية بمشاركة 16 منتخباً صعدت من التصفيات بعد صراع قوي وقد قسمت هذه المنتخبات الى 4 مجموعات تلعب في مدن بولندا وأوكرانيا، وهذه النسخة تحمل الرقم 14 منذ بدايتها عام 1960، وتعد من حيث المستوى الثانية بعد كأس العالم.
وعادة ما ينظر الى الفرق المشاركة في اليورو على أساس أنها صفوة المنتخبات من القارة الثرية العجوز، فالقوى الكبرى مثل إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا وصيفة النسخة الاخيرة اضافة الى فرنسا, هولندا وإنكلترا وإيطاليا متواجدة بقوة عكس النسخة الماضية في النمسا وسويسرا التي غابت عنها انكلترا وحلت بدلاً منها كرواتيا كما هو معروف.
ودوما في النهائيات تكون النتائج عكس التصفيات، فمثلاً لو فاز منتخب ما في جميع مبارياته بالتصفيات فقد لا ينعكس الامر على النهائيات باستثناء المنتخب الاسباني القوي والمرشح للاحتفاظ بالبطولة في ظل مستواه العالي.
ألمانيا عادت الى مستواها العالي بقيادة مدربها يواكيم ليوف الذي عاد ليلعب بطريقة المانيا العادية والمعتمدة على التكتيك العالي خاصة لما هو معروف عن الالمان من لياقة قتالية وعدم الاستسلام حتى النهاية اضافة الى الميزة الكبيرة وهي ان الدوري الالماني يأخذ عطلة بوسط الموسم خلال اشهر الشتاء القاسية وبهذا فإنه لا يكون منهكاً بنهاية الموسم مثل الفرق الاخرى خاصة الانكليزي والاسباني والهولندي.
المحللون يرشحون اولاً منتخب اسبانيا للاحتفاظ بلقبه نظراً لما هو معروف عن مستواه ويليه منتخب ألمانيا الذي اصبح قوياً جداً الآن ثم منتخب هولندا المتجدد والذي مثل منتخب إسبانيا لم ينهزم او يتعادل على الاطلاق في التصفيات بينما الشكوك مازالت حول مستويات منتخبي فرنسا وإنكلترا وإيطاليا التي لا يستقر اداؤها دائماً وتمر بمراحل من التذبذب.
المنتخب الاسباني بقيادة المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي يكمل ما بدأه لويس اراجونيس وفاز به بالبطولة الماضية ثم اكملها بكاس العالم في جنوب افريقيا والملاحظ ان المجموعة التي تذهب الى اليورو ليس بها أية إضافات باستثناء غياب الهداف دافيد فيا بسبب اصابته ولكن اسلوب المنتخب "لا روخا" لم يتغير او لا يتغير لانه يقترب من اسلوب برشلونه المعروف والذي هيمن به على الكرة العالمية لفترة لا يستهان بها.
المنتخب الالماني وصيف النسخة الماضية يعود بقيادة مدرب واع و فاهم اعاد الكرة الالمانية الى اسلوبها المعتاد فقرر مسئولو الاتحاد الالماني بقيادة مستشارهم فرانز باكنباور الابقاء على مدربهم لانه اعاد كرتهم المعتادة و هو يعتمد على تجديد الفريق دوما لكن بعدم الاستغناء عن الاسماء الكبيرة الا اذا هي وحدها قررت انها لا تستطيع الاستمرار و كان ميكايل بالاك احد الامثلة على ما نقول و المجموعة الحالية بها كثير من الاسماء الجديدة الشابة و لكن اغلبها من نفس الفريق الذي خاض البطولة الماضية و قي مقدمتهم الحارس المتميز حاليا مانويل نوير و صانع اللعب باستن شفانشتايجر اضافة الى الثنائي مسعود اوزيل وسامي خضيرة واللذان لمعا اولا في البطولة الماضية و استمر تالقهما في المونديال الافريقي.
المنتخب الايطالي يعود ايضا بقوة تحت قيادة مدربه تشيزاري برانديلي وبأسماء جديدة في اطار خطة المدرب بتجديد شباب المنتخب ولكن لازال يشمل بعض الاسماء المخضرمة امثال الحارس لويجي بوفون والمدافع كيليني و صانع اللعب بيرلو والمهاجم انتو دي ناتالي اضافة الى الاسماء الجديدة مثل انجيليو اوبوجونا مدافع تورينو (درجة ثانية) وكلاوديو ماركيزيو صانع لعب اليوفنتوس و ماريو باروتللي المهاجم الاسمر الاول على الاطلاق في تاريخ منتخب "الاسكوادرا الزوري وهو لاعب مانشستر سيتي الانكليزي كما هو معروف.
واستطاع بيرانديللي ببراعة ملفتة تجديد دماء المنتخب خاصة في خطي الدفاع و الهجوم الحيويين فعلى سبيل المثال لم يستدع المهاجم الكبير البرتو جيلاردينو بل حتى جيامباولو باتزيني مهاجم انتر ميلان بحجة انخفاض مستواهما و خاطر بضم النجم المخضرم انتونيو كاسانو رغم اجراءه جراحة صغيرة في القلب في وقت سابق.
المنتخب الانجليزي صعد بمدرب هو الايطالي فابيو كابيلو و يلعب البطولة بمدرب اخر بعد العودة الى المدرب الوطني هو روي هودجسون لكن بلا تغيير كبير باستثناء التكتيك الذي يعود به الانجليزي من كرات طويلة اعتمادا على طريقة اللعب في الدوري الانكليزي.
لكن مشكلة الانكليز التاريخية التي لن تتغير هي الارهاق الشديد الذي يعاني منه لاعبوه في البطولات الكبرى بسبب طول مدة الدوري الانكليزي وبهذا فإن المنتخب الانكليزي غير مرشح خاصة اذا لم لعب في الادوار الحاسمة امام منتخبات مثل المانيا او هولندا او إسبانيا، كما ان الاعلام الانكليزي ابدى مخاوفه الكبيرة من تألق الهداف الفرنسي كريم بن زيمة مؤخراً مع فرانك "بلال" ريبيري وهو ما يعتبرونه ثنائياً قد يتسبب في مشاكل كثيرة لدفاعهم الذي لا يتميز بالسرعة خاصة مع ابتعاد تيم كاهيل احد الاسماء الشابة.
المنتخب الهولندي او "الطواحين" تشارك مجدداً وتحت قيادة المدرب بيرت فان مارفيك الذي خلف ماركو فان باستن بعدما حقق نتائج متميزة في البطولة الماضية و لكنه استقال بعدها مباشرة لياتي فان مارفيك الذي عمل على تكوين فريق جديد شاب تمكن من الوصول الى نهائي المونديال الماضي و يصل الى بطولة هذا العام ليواصل ما يعرف عن الهولنديين من انهم ياتون دائما بالنجوم الشابة يقودها الهداف روبن فان بيرسي و معه ويزلي شنايدر و فان دير فارت، اضافة الى فان بوميل ولكن تبقى مشكلة البرتقاليين في أن "نفسهم قصير" فهم لا يكملون ما يبدأون حتى النهاية بل يصابون بالملل الشديد مبكراً.
المنتخبات الاخرى ليس لها حظ كبير بما فيهم اصحاب الارض بولندا وأوكرانيا فهي فرق تعتمد على جمهورها فقط بلا تقنيات وأقصى ما يمكن ان تصل اليه هي الدور الثاني فقط بينما منتخبات مثل السويد و كرواتيا والدنمارك لا تستمر حتى النهاية وبهذا تنحصر المنافسة فقط في البطولة ومثل البطولات السابقة بين الفرق الكبرى.
وحتى المنتخب الروسي الذي حقق نتائج كبيرة في البطولة الماضية من المستبعد ان يكرر ما فعله لان معظم نجومه عادوا الان للعب في الدوري الروسي ضعيف المستوى ولا ننسى انشغال ذهن الهولندي ديك ادفوكات مدرب الروس بعمله الجديد بعد نهاية البطولة مع ايندهوفن وهو ما يمكن ان يؤثر بالسلب على تكتيكاته او اختياراته للاعبيه بعكس البطولة الماضية التي كان فيها يدربهم الهولندي ايضا خوس هيدينك وكان يريد ان يصنع شيئا مميزا فلفت لاعبوه الانظار بشدة هذا رغم هزيمتهم في لقاءهم الافتتاحي امام اسبانيا القوية برباعية لهدف ولكنهم عادوا مثل الاعصار الهادر فهزموا اليونان حاملة اللقب من البطولة الماضية ثم السويد ثم هزموا هولندا احدى الدول المرشحة في مباراة لا تزال احدى اعاجيب النهائيات خاصة في الوقت الاضافي، حيث ظهرت اللياقة البدنية الرائعة للروس ففازوا بثلاثة اهداف لهدف ولحظهم العاثر وقعوا في قبل النهائي امام اسبانيا المتألقة التي فازت مجدداً بثلاثية ايضاً فخرج الروس من قبل النهائي ولكنهم كانوا الحصان الاسود وهو أمر من الصعب تكراره في هذه البطولة.
وعادة ما ينظر الى الفرق المشاركة في اليورو على أساس أنها صفوة المنتخبات من القارة الثرية العجوز، فالقوى الكبرى مثل إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا وصيفة النسخة الاخيرة اضافة الى فرنسا, هولندا وإنكلترا وإيطاليا متواجدة بقوة عكس النسخة الماضية في النمسا وسويسرا التي غابت عنها انكلترا وحلت بدلاً منها كرواتيا كما هو معروف.
ودوما في النهائيات تكون النتائج عكس التصفيات، فمثلاً لو فاز منتخب ما في جميع مبارياته بالتصفيات فقد لا ينعكس الامر على النهائيات باستثناء المنتخب الاسباني القوي والمرشح للاحتفاظ بالبطولة في ظل مستواه العالي.
ألمانيا عادت الى مستواها العالي بقيادة مدربها يواكيم ليوف الذي عاد ليلعب بطريقة المانيا العادية والمعتمدة على التكتيك العالي خاصة لما هو معروف عن الالمان من لياقة قتالية وعدم الاستسلام حتى النهاية اضافة الى الميزة الكبيرة وهي ان الدوري الالماني يأخذ عطلة بوسط الموسم خلال اشهر الشتاء القاسية وبهذا فإنه لا يكون منهكاً بنهاية الموسم مثل الفرق الاخرى خاصة الانكليزي والاسباني والهولندي.
المحللون يرشحون اولاً منتخب اسبانيا للاحتفاظ بلقبه نظراً لما هو معروف عن مستواه ويليه منتخب ألمانيا الذي اصبح قوياً جداً الآن ثم منتخب هولندا المتجدد والذي مثل منتخب إسبانيا لم ينهزم او يتعادل على الاطلاق في التصفيات بينما الشكوك مازالت حول مستويات منتخبي فرنسا وإنكلترا وإيطاليا التي لا يستقر اداؤها دائماً وتمر بمراحل من التذبذب.
المنتخب الاسباني بقيادة المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي يكمل ما بدأه لويس اراجونيس وفاز به بالبطولة الماضية ثم اكملها بكاس العالم في جنوب افريقيا والملاحظ ان المجموعة التي تذهب الى اليورو ليس بها أية إضافات باستثناء غياب الهداف دافيد فيا بسبب اصابته ولكن اسلوب المنتخب "لا روخا" لم يتغير او لا يتغير لانه يقترب من اسلوب برشلونه المعروف والذي هيمن به على الكرة العالمية لفترة لا يستهان بها.
المنتخب الالماني وصيف النسخة الماضية يعود بقيادة مدرب واع و فاهم اعاد الكرة الالمانية الى اسلوبها المعتاد فقرر مسئولو الاتحاد الالماني بقيادة مستشارهم فرانز باكنباور الابقاء على مدربهم لانه اعاد كرتهم المعتادة و هو يعتمد على تجديد الفريق دوما لكن بعدم الاستغناء عن الاسماء الكبيرة الا اذا هي وحدها قررت انها لا تستطيع الاستمرار و كان ميكايل بالاك احد الامثلة على ما نقول و المجموعة الحالية بها كثير من الاسماء الجديدة الشابة و لكن اغلبها من نفس الفريق الذي خاض البطولة الماضية و قي مقدمتهم الحارس المتميز حاليا مانويل نوير و صانع اللعب باستن شفانشتايجر اضافة الى الثنائي مسعود اوزيل وسامي خضيرة واللذان لمعا اولا في البطولة الماضية و استمر تالقهما في المونديال الافريقي.
المنتخب الايطالي يعود ايضا بقوة تحت قيادة مدربه تشيزاري برانديلي وبأسماء جديدة في اطار خطة المدرب بتجديد شباب المنتخب ولكن لازال يشمل بعض الاسماء المخضرمة امثال الحارس لويجي بوفون والمدافع كيليني و صانع اللعب بيرلو والمهاجم انتو دي ناتالي اضافة الى الاسماء الجديدة مثل انجيليو اوبوجونا مدافع تورينو (درجة ثانية) وكلاوديو ماركيزيو صانع لعب اليوفنتوس و ماريو باروتللي المهاجم الاسمر الاول على الاطلاق في تاريخ منتخب "الاسكوادرا الزوري وهو لاعب مانشستر سيتي الانكليزي كما هو معروف.
واستطاع بيرانديللي ببراعة ملفتة تجديد دماء المنتخب خاصة في خطي الدفاع و الهجوم الحيويين فعلى سبيل المثال لم يستدع المهاجم الكبير البرتو جيلاردينو بل حتى جيامباولو باتزيني مهاجم انتر ميلان بحجة انخفاض مستواهما و خاطر بضم النجم المخضرم انتونيو كاسانو رغم اجراءه جراحة صغيرة في القلب في وقت سابق.
المنتخب الانجليزي صعد بمدرب هو الايطالي فابيو كابيلو و يلعب البطولة بمدرب اخر بعد العودة الى المدرب الوطني هو روي هودجسون لكن بلا تغيير كبير باستثناء التكتيك الذي يعود به الانجليزي من كرات طويلة اعتمادا على طريقة اللعب في الدوري الانكليزي.
لكن مشكلة الانكليز التاريخية التي لن تتغير هي الارهاق الشديد الذي يعاني منه لاعبوه في البطولات الكبرى بسبب طول مدة الدوري الانكليزي وبهذا فإن المنتخب الانكليزي غير مرشح خاصة اذا لم لعب في الادوار الحاسمة امام منتخبات مثل المانيا او هولندا او إسبانيا، كما ان الاعلام الانكليزي ابدى مخاوفه الكبيرة من تألق الهداف الفرنسي كريم بن زيمة مؤخراً مع فرانك "بلال" ريبيري وهو ما يعتبرونه ثنائياً قد يتسبب في مشاكل كثيرة لدفاعهم الذي لا يتميز بالسرعة خاصة مع ابتعاد تيم كاهيل احد الاسماء الشابة.
المنتخب الهولندي او "الطواحين" تشارك مجدداً وتحت قيادة المدرب بيرت فان مارفيك الذي خلف ماركو فان باستن بعدما حقق نتائج متميزة في البطولة الماضية و لكنه استقال بعدها مباشرة لياتي فان مارفيك الذي عمل على تكوين فريق جديد شاب تمكن من الوصول الى نهائي المونديال الماضي و يصل الى بطولة هذا العام ليواصل ما يعرف عن الهولنديين من انهم ياتون دائما بالنجوم الشابة يقودها الهداف روبن فان بيرسي و معه ويزلي شنايدر و فان دير فارت، اضافة الى فان بوميل ولكن تبقى مشكلة البرتقاليين في أن "نفسهم قصير" فهم لا يكملون ما يبدأون حتى النهاية بل يصابون بالملل الشديد مبكراً.
المنتخبات الاخرى ليس لها حظ كبير بما فيهم اصحاب الارض بولندا وأوكرانيا فهي فرق تعتمد على جمهورها فقط بلا تقنيات وأقصى ما يمكن ان تصل اليه هي الدور الثاني فقط بينما منتخبات مثل السويد و كرواتيا والدنمارك لا تستمر حتى النهاية وبهذا تنحصر المنافسة فقط في البطولة ومثل البطولات السابقة بين الفرق الكبرى.
وحتى المنتخب الروسي الذي حقق نتائج كبيرة في البطولة الماضية من المستبعد ان يكرر ما فعله لان معظم نجومه عادوا الان للعب في الدوري الروسي ضعيف المستوى ولا ننسى انشغال ذهن الهولندي ديك ادفوكات مدرب الروس بعمله الجديد بعد نهاية البطولة مع ايندهوفن وهو ما يمكن ان يؤثر بالسلب على تكتيكاته او اختياراته للاعبيه بعكس البطولة الماضية التي كان فيها يدربهم الهولندي ايضا خوس هيدينك وكان يريد ان يصنع شيئا مميزا فلفت لاعبوه الانظار بشدة هذا رغم هزيمتهم في لقاءهم الافتتاحي امام اسبانيا القوية برباعية لهدف ولكنهم عادوا مثل الاعصار الهادر فهزموا اليونان حاملة اللقب من البطولة الماضية ثم السويد ثم هزموا هولندا احدى الدول المرشحة في مباراة لا تزال احدى اعاجيب النهائيات خاصة في الوقت الاضافي، حيث ظهرت اللياقة البدنية الرائعة للروس ففازوا بثلاثة اهداف لهدف ولحظهم العاثر وقعوا في قبل النهائي امام اسبانيا المتألقة التي فازت مجدداً بثلاثية ايضاً فخرج الروس من قبل النهائي ولكنهم كانوا الحصان الاسود وهو أمر من الصعب تكراره في هذه البطولة.
