أطاح المنتخب التشيكي بنظيره البولندي من كأس أمم أوروبا (يورو 2012) بعدما تغلب عليه بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة بدوري المجموعات للمسابقة الأوروبية المقامة في بولندا وأوكرانيا اليوم السبت.
واحتل التشيكيون المركز الأول بالمجموعة الأولى برصيد ست نقاط، يليهم المنتخب الروسي (4 نقاط) ثم اليونان بنفس الرصيد، ليتأهل الأخير برفقة التشيك بفضل نتيجة المواجهة المباشرة (1-0) مع روسيا صاحب المركز الثاني بنفس عدد النقاط. بينما احتلت بولندا الدولة المنظمة مع أوكرانيا، المركز الأخير برصيد نقطتين من تعادلين.
سجل هدف المباراة الوحيد بيتر ييراسك في الدقيقة 72 من زمن المباراة.
ثبت المدير الفني لمنتخب بولندا فرانسيزك سمودا تشكيل (4-2-3-1) ودفع بلاعبه بولانسكي، في مركز صانع اللعب، وفي المقدمة ليفاندوفيسكي (رأس حربة) وعلى الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك. كما اتبع مدرب التشيك ميشال بيليك نفس التكتيك وعوض غياب توماس روزيسكي المصاب باللاعب كولار ليدعم بيلار (يسار) وبيتر ييراسك (يمين) وباروس (مهاجم صريح)، وحمى عرين المنتخب الحارس بيتر تشيك.
اتسم إيقاع اللعب بالسرعة منذ إطلاق الحكم صافرة البداية، وكاد المنتخب البولندي أن يفتتح التسجيل مبكراً عبر لاعب وسطه ديودكا بعد مقصية رائعة نفذها داخل منطقة الستة ياردة ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس العملاق بيتر تشيك في الدقيقة الثانية.
جاء رد التشيك سريعاً جداً من خلال هجمة منظمة انتهت بتمريرة عرضية داخل المنطقة حولها بيلار بغرابة اثر تسديدة غير متقنة لتفقد الكرة اتجاهها صوب الشباك البولندية في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول.
تبادل الفريقان الهجمات خاصة من الجانب البولندي وكانت أخطر هجمات الشوط، تصويبة صاروخية من ديودكا من على بعد 35 ياردة ولكن الحارس تشيك تصدى للكرة ببراعة.
تساوت كفة الفريقين في منطقة الوسط حيث لعب الفريقان بنفس أسلوب اللعب، وبنفس عدد اللاعبين في وسط الميدان، وأشعل ليفاندوفسكي ملعب المباراة عندما انفرد بالحارس بيتر تشيك وسدد كرة بيسراه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس تشيلسي الأنجليزي بسنتيمترات.
السرعة واللياقة البدنية خدمت أصحاب الأرض ولكن الأمور تبدلت في النصف الثاني من المباراة، عندما أصبح التشيك هو الجانب الأخطر، وشكل الجناح الأيسر بيلار إزعاجاً كبيراً لخط الدفاع البولندي.
هطلت الامطار بغزارة على ملعب المباراة، كما حدث ليلة أمس في مباراة أوكرانيا وفرنسا بشاختار ولكن دون وجود عواصف رعدية، إلا أن هذا لم يقف عائقاً أمام استكمال المباراة.
هبط مستوى أداء المنتخب البولندي في الشوط الثاني، مقابل نشاط ملحوظ وضغط من الأطراف والعمق، والاعتماد على العرضيات، وكاد سيفوك أن يهدي التقدم لمنتخب بلاده ولكن الحارس تصدى للكرة على مرتين في الدقيقة 65.
مرت الدقائق وظهر التباين في أداء الفريقين، وبالفعل نجح المنتخب التشيكي في تسجيل الهدف الأول عن طريق ييراسك الذي راوغ المدافع وسدد كرة أرضية على يسار الحارس تيتون ليعلن عن هدف التقدم الغالي لفريقه في الدقيقة 72. وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة هدف محقق بنسبة 100% ولكن الدفاع أبعد الخطورة عن مرماه ليطلق الحكم مباشرة بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً تأهل التشيك لدور الثمانية من البطولة.
واحتل التشيكيون المركز الأول بالمجموعة الأولى برصيد ست نقاط، يليهم المنتخب الروسي (4 نقاط) ثم اليونان بنفس الرصيد، ليتأهل الأخير برفقة التشيك بفضل نتيجة المواجهة المباشرة (1-0) مع روسيا صاحب المركز الثاني بنفس عدد النقاط. بينما احتلت بولندا الدولة المنظمة مع أوكرانيا، المركز الأخير برصيد نقطتين من تعادلين.
سجل هدف المباراة الوحيد بيتر ييراسك في الدقيقة 72 من زمن المباراة.
ثبت المدير الفني لمنتخب بولندا فرانسيزك سمودا تشكيل (4-2-3-1) ودفع بلاعبه بولانسكي، في مركز صانع اللعب، وفي المقدمة ليفاندوفيسكي (رأس حربة) وعلى الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك. كما اتبع مدرب التشيك ميشال بيليك نفس التكتيك وعوض غياب توماس روزيسكي المصاب باللاعب كولار ليدعم بيلار (يسار) وبيتر ييراسك (يمين) وباروس (مهاجم صريح)، وحمى عرين المنتخب الحارس بيتر تشيك.
اتسم إيقاع اللعب بالسرعة منذ إطلاق الحكم صافرة البداية، وكاد المنتخب البولندي أن يفتتح التسجيل مبكراً عبر لاعب وسطه ديودكا بعد مقصية رائعة نفذها داخل منطقة الستة ياردة ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس العملاق بيتر تشيك في الدقيقة الثانية.
جاء رد التشيك سريعاً جداً من خلال هجمة منظمة انتهت بتمريرة عرضية داخل المنطقة حولها بيلار بغرابة اثر تسديدة غير متقنة لتفقد الكرة اتجاهها صوب الشباك البولندية في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول.
تبادل الفريقان الهجمات خاصة من الجانب البولندي وكانت أخطر هجمات الشوط، تصويبة صاروخية من ديودكا من على بعد 35 ياردة ولكن الحارس تشيك تصدى للكرة ببراعة.
تساوت كفة الفريقين في منطقة الوسط حيث لعب الفريقان بنفس أسلوب اللعب، وبنفس عدد اللاعبين في وسط الميدان، وأشعل ليفاندوفسكي ملعب المباراة عندما انفرد بالحارس بيتر تشيك وسدد كرة بيسراه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس تشيلسي الأنجليزي بسنتيمترات.
السرعة واللياقة البدنية خدمت أصحاب الأرض ولكن الأمور تبدلت في النصف الثاني من المباراة، عندما أصبح التشيك هو الجانب الأخطر، وشكل الجناح الأيسر بيلار إزعاجاً كبيراً لخط الدفاع البولندي.
هطلت الامطار بغزارة على ملعب المباراة، كما حدث ليلة أمس في مباراة أوكرانيا وفرنسا بشاختار ولكن دون وجود عواصف رعدية، إلا أن هذا لم يقف عائقاً أمام استكمال المباراة.
هبط مستوى أداء المنتخب البولندي في الشوط الثاني، مقابل نشاط ملحوظ وضغط من الأطراف والعمق، والاعتماد على العرضيات، وكاد سيفوك أن يهدي التقدم لمنتخب بلاده ولكن الحارس تصدى للكرة على مرتين في الدقيقة 65.
مرت الدقائق وظهر التباين في أداء الفريقين، وبالفعل نجح المنتخب التشيكي في تسجيل الهدف الأول عن طريق ييراسك الذي راوغ المدافع وسدد كرة أرضية على يسار الحارس تيتون ليعلن عن هدف التقدم الغالي لفريقه في الدقيقة 72. وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة هدف محقق بنسبة 100% ولكن الدفاع أبعد الخطورة عن مرماه ليطلق الحكم مباشرة بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً تأهل التشيك لدور الثمانية من البطولة.