بقيادة النجم الفذ نيمار، يأمل المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم لكرة القدم خمس مرات العثور على الجوهرة الأخيرة في تاجه المرصع، عبر الفوز بلقب منافسات كرة القدم في أولمبياد لندن 2012.
النجوم أمثال روماريو، بيبيتو، دونجا ورونالدو، فشلوا جميعا في الماضي في حصد الميدالية الذهبية الأولمبية للمنتخب البرازيلي ملك كرة القدم بلا منازع.
وقال نيمار خلال مؤتمر صحفي في لندن "إنها فرصة استثنائية في حياتنا، لا نعرف ما إذا كنا سنشارك في الأولمبياد مجددا أم لا.. أو إذا كنا سنشارك في المباراة النهائية مرة أخرى".
وأضاف "من الصعب للغاية الفوز في الأولمبياد.. إذا لم يكن الأمر كذلك لكانت البرازيل قد حصدت 20 ميدالية بالفعل..العديد من النجوم الكبار حاولوا بالفعل ولكنهم فشلوا.. سنمثلهم جميعا، كل البرازيليين، وأتمنى أن نحصد الميدالية الذهبية التي عملنا من أجلها طويلا".
وحققت كرة القدم البرازيلية فشلا أكثر من النجاح في كرة القدم الأولمبية والتي شاركت للمرة الأولى في الأولمبياد عام 1952 في هلسنكي.. حيث أنه خلال 15 مشاركة حصلت البرازيل على أربع ميداليات فقط، فضيتين في اولمبياد لوس أنجليس 1984 وسول 1988، وبرونزيتين في اولمبياد اتلانتا 1996 وبكين 2008.
ولكن الانتظار الطويل قد ينتهي في ويمبلي، ووفقا لنيمار "إنه لشرف اللعب على هذا الملعب.. الذي هو جزء من تاريخ كرة القدم".
وأكد نيمار أنه يود الاشادة بالجوهرة السوداء بيليه، الذي قاد البرازيل لثلاثة ألقاب في كأس العالم (مونديال السويد 1958 وتشيلي 1962 والمكسيك 1970).
ووقع بيليه، الذي سجل 1231 هدفا خلال مسيرته على مدار عقدين من الزمان، أول عقد احترافي وهو في سن السادسة عشر، ولكنه لم يشارك في الاولمبياد.. حيث أنه قبل ثمانينيات القرن الماضي كانت اللجنة الأولمبية الدولية تحظر مشاركة اللاعبين المحترفين في الأولمبياد.
وأشار نيمار "لسوء الحظ فإن أعظم لاعب على مر العصور لم يشارك في الأولمبياد.. ولكننا يوم السبت سنمثل ليس بيليه وحده ولكن أيضا كل شخص برازيلي".
وتتبقى عقبة واحدة أمام نجوم السامبا نحو الفوز بلقب منافسات كرة القدم بأولمبياد لندن 2012.. وهي عقبة المنتخب المكسيكي، حين يلتقي الفريقان غدا السبت في المباراة النهائية