منذ وصول الفريق إلى المربع الذهبي في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996) ، لم يحقق المنتخب الإنجليزي لكرة القدم نجاحا يذكر في البطولات الكبيرة على المستويين القاري والعالمي.
ومنذ ذلك الحين ، وعلى مدار 16 عاما متتالية ، توافد عدد من من المدربين على منصب المدير الفني للفريق.
ولكن أحدا من هؤلاء المدربين لم يستطع قيادة الفريق إلى القمة على أي من المستويين العالمي والأوروبي حيث فشلوا جميعا وكان أخرهم المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي استقال من تدريب الفريق في شباط/فبراير الماضي قبل أربعة شهور فقط من بداية فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وبعد ثلاثة شهور من رحيل كابيللو عن تدريب الفريق ، لجأ الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى المدرب روي هودجسون لتدريب الفريق في يورو 2012 التي تقام فعالياتها في بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك من الثامن من حزيران/يونيو الحالي إلى أول تموز/يوليو المقبل.
ويخوض المنتخب الإنجليزي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات فرنسا والسويد وأوكرانيا.
ويتسم هودجسون بالخبرة الكبيرة بالكرة الاسكندنافية حيث سبق له تدريب عدة أندية في السويد والنرويج والدنمارك كما تولى من قبل تدريب المنتخب الفنلندي.
ولذلك كان من المناسب تماما له أن يستهل عمله مع المنتخب الإنجليزي بمباراة ودية أمام المنتخب النرويجي وحقق خلالها الفوز 1/صفر بفضل الهدف الذي سجله أشلي يونج.
وفي غياب واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي عن أول مباراتين للمنتخب الإنجليزي في البطولة بسبب الإيقاف ، قد يعتمد هودجسون في تعويضه على آندي كارول الذي ظهر بشكل جيد وترك بصمة رائعة في المباراة أمام المنتخب النرويجي.
ويرى هودجسون أن مهمته مع الفريق لا تقتصر على يورو 2012 وإنما تمتد لما بعد البطولة ، مشيرا إلى أنه يركز بشكل كبير على المستقبل.
وقال هودجسون :وقعت عقدا لتأدية هذه المهمة على مدار السنوات المقبلة. أرغب أيضا في أن يقدم الفريق عروضا جيدة ونتائج طيبة في يورو 2012 ولكن التركيز لا ينصب بالكامل على يورو.
وفي الوقت نفسه ، حقق المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني لوران بلان طفرة ملحوظة في المستوى عما كان عليه الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قبل تولي بلان المسئولية.
ويستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإنجليزي يوم الاثنين المقبل.
وقدم المنتخب الفرنسي أداء كارثيا داخل وخارج الملعب خلال مونديال 2010 وودع البطولة من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز ووسط مشاكل عديدة أحاطت بالفريق.
ونجح المنتخب الفرنسي في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 20 مباراة متتالية تحت قيادة بلان.
وكان من بين هذه المباريات الفوز على نظيريه الإنجليزي والألماني في عقر دارهما كما تغلب على كل من المنتخبين الأوكراني والبولندي المضيفين ليورو 2012 مما يعني أن الفريق سيخوض البطولة بمعنويات عالية وثقة كبيرة.
ولكنه سيضطر إلى خوض فعاليات البطولة بدون مهاجمه لويك ريمي الذي استبعد من صفوف الفريق بسبب الإصابة ليصبح أوليفر جيرو هو المرشح لمشاركة كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الأسباني في قيادة هجوم الديوك الفرنسية.
ويحلم المنتخب الأوكراني بلقب الحصان الأسود في هذه البطولة على أرضه.
وحقق المنتخب الأوكراني الفوز في ست فقط من أخر 17 مباراة خاضها ولكنه قد يفجر مفاجأة أو أكثر في ظل المساندة الجماهيرية التي ينتظرها من مشجعيه.
وقال أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني :هدفنا هو عبور المجموعة (الدور الأول).. في عام 2006 ، لم يتوقع أحد أن نتأهل لنهائيات كأس العالم في إشارة إلى بلوغ الفريق دور الثمانية في مونديال 2006 التي كانت أول مشاركة له في بطولات كأس العالم.
وتتركز مخاوف بلوخين حاليا على حراسة مرمى الفريق في ظل غياب الحراسة الثلاثة الأساسيين ألكسندر شوفكوفسكي وأندري ديكان وألكسندر ريبكا عن قائمة الفريق في يورو 2012 .
وفي المقابل ، غامر المدرب إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي باستدعاء المهاجم يوهان إيلمندر إلى قائمة الفريق رغم أنه ما زال في مرحلة التعافي من الإصابة بكسر في القدم.
وسجل المنتخب السويدي 31 هدفا في عشر مباريات خاضها بالتصفيات المؤهلة ليورو 2012 مما يعني تفوقه على باقي المنتخبات المشاركة في النهائيات باستثناء ألمانيا وهولندا.
وينتظر أن يلعب إيلمندر بجوار المهاجم الأساسي الخطير زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي.
وينتظر أن يعتمد هامرين على تشكيل هجومي في مباراته الأولى بالبطولة أمام المنتخب الأوكراني يوم الاثنين المقبل.
وقد يدفع بالمهاجم الشاب أولا تويفونون كرأس حربة على أن يلعب إبراهيموفيتش دورا مؤثرا خلف رأسي الحربة.
ومنذ ذلك الحين ، وعلى مدار 16 عاما متتالية ، توافد عدد من من المدربين على منصب المدير الفني للفريق.
ولكن أحدا من هؤلاء المدربين لم يستطع قيادة الفريق إلى القمة على أي من المستويين العالمي والأوروبي حيث فشلوا جميعا وكان أخرهم المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي استقال من تدريب الفريق في شباط/فبراير الماضي قبل أربعة شهور فقط من بداية فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وبعد ثلاثة شهور من رحيل كابيللو عن تدريب الفريق ، لجأ الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى المدرب روي هودجسون لتدريب الفريق في يورو 2012 التي تقام فعالياتها في بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك من الثامن من حزيران/يونيو الحالي إلى أول تموز/يوليو المقبل.
ويخوض المنتخب الإنجليزي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات فرنسا والسويد وأوكرانيا.
ويتسم هودجسون بالخبرة الكبيرة بالكرة الاسكندنافية حيث سبق له تدريب عدة أندية في السويد والنرويج والدنمارك كما تولى من قبل تدريب المنتخب الفنلندي.
ولذلك كان من المناسب تماما له أن يستهل عمله مع المنتخب الإنجليزي بمباراة ودية أمام المنتخب النرويجي وحقق خلالها الفوز 1/صفر بفضل الهدف الذي سجله أشلي يونج.
وفي غياب واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي عن أول مباراتين للمنتخب الإنجليزي في البطولة بسبب الإيقاف ، قد يعتمد هودجسون في تعويضه على آندي كارول الذي ظهر بشكل جيد وترك بصمة رائعة في المباراة أمام المنتخب النرويجي.
ويرى هودجسون أن مهمته مع الفريق لا تقتصر على يورو 2012 وإنما تمتد لما بعد البطولة ، مشيرا إلى أنه يركز بشكل كبير على المستقبل.
وقال هودجسون :وقعت عقدا لتأدية هذه المهمة على مدار السنوات المقبلة. أرغب أيضا في أن يقدم الفريق عروضا جيدة ونتائج طيبة في يورو 2012 ولكن التركيز لا ينصب بالكامل على يورو.
وفي الوقت نفسه ، حقق المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني لوران بلان طفرة ملحوظة في المستوى عما كان عليه الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قبل تولي بلان المسئولية.
ويستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإنجليزي يوم الاثنين المقبل.
وقدم المنتخب الفرنسي أداء كارثيا داخل وخارج الملعب خلال مونديال 2010 وودع البطولة من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز ووسط مشاكل عديدة أحاطت بالفريق.
ونجح المنتخب الفرنسي في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 20 مباراة متتالية تحت قيادة بلان.
وكان من بين هذه المباريات الفوز على نظيريه الإنجليزي والألماني في عقر دارهما كما تغلب على كل من المنتخبين الأوكراني والبولندي المضيفين ليورو 2012 مما يعني أن الفريق سيخوض البطولة بمعنويات عالية وثقة كبيرة.
ولكنه سيضطر إلى خوض فعاليات البطولة بدون مهاجمه لويك ريمي الذي استبعد من صفوف الفريق بسبب الإصابة ليصبح أوليفر جيرو هو المرشح لمشاركة كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الأسباني في قيادة هجوم الديوك الفرنسية.
ويحلم المنتخب الأوكراني بلقب الحصان الأسود في هذه البطولة على أرضه.
وحقق المنتخب الأوكراني الفوز في ست فقط من أخر 17 مباراة خاضها ولكنه قد يفجر مفاجأة أو أكثر في ظل المساندة الجماهيرية التي ينتظرها من مشجعيه.
وقال أوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني :هدفنا هو عبور المجموعة (الدور الأول).. في عام 2006 ، لم يتوقع أحد أن نتأهل لنهائيات كأس العالم في إشارة إلى بلوغ الفريق دور الثمانية في مونديال 2006 التي كانت أول مشاركة له في بطولات كأس العالم.
وتتركز مخاوف بلوخين حاليا على حراسة مرمى الفريق في ظل غياب الحراسة الثلاثة الأساسيين ألكسندر شوفكوفسكي وأندري ديكان وألكسندر ريبكا عن قائمة الفريق في يورو 2012 .
وفي المقابل ، غامر المدرب إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي باستدعاء المهاجم يوهان إيلمندر إلى قائمة الفريق رغم أنه ما زال في مرحلة التعافي من الإصابة بكسر في القدم.
وسجل المنتخب السويدي 31 هدفا في عشر مباريات خاضها بالتصفيات المؤهلة ليورو 2012 مما يعني تفوقه على باقي المنتخبات المشاركة في النهائيات باستثناء ألمانيا وهولندا.
وينتظر أن يلعب إيلمندر بجوار المهاجم الأساسي الخطير زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي.
وينتظر أن يعتمد هامرين على تشكيل هجومي في مباراته الأولى بالبطولة أمام المنتخب الأوكراني يوم الاثنين المقبل.
وقد يدفع بالمهاجم الشاب أولا تويفونون كرأس حربة على أن يلعب إبراهيموفيتش دورا مؤثرا خلف رأسي الحربة.